مع انطلاق الموسم الأكثر سخونة في العام وتسجيل درجات حرارة قياسية، يشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على الترطيب لحماية أنفسنا من الجفاف وما ينتج عن الحرارة من مشكلات صحية.
وعادة ما يكون الماء هو الطريقة الأكثر وضوحا والأسهل للبقاء رطبا والتغلب على الحرارة هذا الصيف.
وتوضح كورتني سميث، اختصاصية التغذية وأخصائية مرض السكري ومؤسسة Keys to Nutrition: “كثيرا ما نخلط بين الجوع والعطش. والعطش هو استجابة متأخرة، لذا في بعض الأحيان، إذا كنت تعتقد أنك جائع، ولكنك قد تناولت للتو وجبة، فقد تكون عطشانا بالفعل. معظمنا لا يشعر بهذا الإحساس بالعطش حتى نصاب بالجفاف قليلا”.
وإذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء وكان الجو حارا للغاية، فستشعر بآثار الجفاف بشكل أسرع بكثير مما تشعر به في يوم بارد. وهذا يشمل الإمساك وجفاف الفم والجلد الباهت والتعب والصداع.
وإلى جانب الماء، يقدم الخبراء بعض النصائح والأطعمة الغنية بالمياه للمساعدة في الحفاظ على صحتك وترطيبك.
وتؤكد سميث أن الكمية اليومية الموصى بها من الماء يمكن أن تأتي من مصادر أخرى غير الماء العادي.
ويمتص الجسم نحو 20% من الماء الذي يحتاجه من مصادر الغذاء. ووفقا لسميث: “الأطعمة التي يجب استهلاكها أكثر من أجل الترطيب هي الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء. ويشمل ذلك الكرفس والخيار والبطيخ والكوسة”، وتوضح سميث أن هذه العناصر تساعد في الترطيب لأنها تحتوي على 90% ماء أو أكثر.
وتابعت: “إنك تحصل أيضا على الفيتامينات والمعادن من هذه الأطعمة، بالإضافة إلى الألياف”.
وتوصي سميث أيضا بطريقة سهلة ولذيذة لمضاعفة الترطيب. قائلة: “الكثير من الناس لا يحبون طعم الماء، أو يعتقدون أن شرب الماء طوال اليوم أمر ممل. نريد إضافة نكهة إلى الماء لزيادة استهلاكنا. نصيحة احترافية: إذا كان لديك فراولة أو بعض الفواكه في الثلاجة طرية بعض الشيء ولكنها ليست فاسدة، قم بنقعها في الماء، كما يمكنك دمجها في مجموعة من الشاي العشبي المثلج”.
سواء كنت تعاني من الجفاف أو لا تستطيع تحمل الحرارة، هناك فواكه وخضروات يمكن استهلاكها للمساعدة في خفض درجة حرارة الجسم والحفاظ على الانتعاش. وليس هناك داع للقلق بشأن كيفية إدراج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي كونه من الأفضل استهلاكها نيئة من أجل إعطائك دفعة من الترطيب.
الخيار
بنسبة 96% من الماء، يحتوي الخيار على أعلى نسبة من الماء مقارنة بأي طعام صلب.
الخس المكوَر (أو خس “آيسبرغ”)
يعد خس “آيسبرغ” في المرتبة الثانية بعد الخيار من حيث الترطيب. وهو ينطوي على 96% من الماء إلى جانب كونه غنيا بالمغذيات.
الكرفس
يحتوي الكرفس على نسبة هائلة من الماء تصل إلى 95% بالإضافة إلى أنه يعد مصدرا ممتازا للألياف.
الفجل
يحتوي الفجل على 95% من الماء وهو غني بالألياف وفيتامين C، ما يجعله إضافة مرحب بها لأي وجبة في الطقس الحار.
الخس الروماني
بالإضافة إلى كونه يحتوي على بنسبة 95% من الماء، يعد الخس الروماني (أو الرومي) مصدرا ممتازا لحمض الفوليك والألياف والفيتامينات A وC.
الطماطم
غالبا ما يتم تصنيف الطماطم على أنها خضروات، لكنها في الواقع من عائلة الفواكه، وهي تحتوي على أعلى محتوى مائي (94%). وتحتوي الطماطم أيضا على اللايكوبين، وهو مضاد للأكسدة يساعد في حماية الجسم من تلف الخلايا.
الكوسة والقرع الصيفي
تحتوي الكوسة والقرع الصيفي على 94% من الماء. ويمكن لتناولها نيئة أو مطبوخة أن توفر قدرا كافيا من الترطيب الذي يحتاجه الجسم خلال موجة الحر.
نبات الهليون
يحتوي الهليون الخام أو المحمص الغني بالبوتاسيوم على 92% من الماء، لذا يمكن إضافته إلى النظام الغذائي لتعزيز الترطيب.
الفلفل
بنسبة 92% من الماء، يقدم الفلفل الحلو مزيجا غنيا بمضادات الأكسدة والترطيب.
الكرنب (الملفوف)
عند طهيه، يحتوي معظم الكرنب على كمية أكبر من الماء (94%). ويمكن أن تصل كمية الماء في بعض أنواع الكرنب إلى 96%، ما يجعله إضافة هامة إلى وجباتك.
القرنبيط
مثل الملفوف، يوفر استهلاك القرنبيط المطبوخ كمية أكبر من الماء (93%) مقارنة بتناوله نيئا.
الفطر
يشتهر الفطر بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ويحتوي على 92% من الماء. ولذلك يمكن تناول الفطر النيئ للحصول على أقصى قدر من الصحة والترطيب.
البطيخ
يعرف البطيخ بأنه غني بالماء بنسبة تصل إلى 92%. وبالإضافة إلى المساعدة في الترطيب، يعد البطيخ مصدرا ممتازا آخر للليكوبين المعزز للخلايا.
السبانخ
تتكون السبانخ من 92% من الماء، وهي مصدر غذائي قوي ومصدر كبير للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد.
الفراولة
تحتوي الفراولة على نسبة 92% من الماء، وهي منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف وغنية بفيتامين C.