أشار مصدر سياسي مطلع إلى أنه نشب خلاف بين كل من سليم صفير وطوني أزعور شقيق جهاد أزعور، وتابع المصدر أن البطريرك الراعي يقوم مساعي الصلح بين الطرفين و حاول الراعي عقد جلسة بين رئيس جمعة المصارف (صفير) ومسؤول الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي (المرشح الرئاسي جهاد أزعور)، لكن مساعيه فشلت لأن سليم صفير رفض الاجتماع بأزعور.وتابع المصدر أن البطريرك تبنى وجهة نظر صفير القائلة بأن صندوق النقد يرغب في إفلاس المصارف، وطلب من أزعور إفشال هذا المشروع.فيما ادعى سليم صفير ، عبر بنك بيروت في عُمان، على طوني أزعور، بسبب عدم سداده مع شركاء له ديناً مستحقاً للمصرف، وحجز على أملاك أزعور في دبي ولبنان.واشار المصدر إلى أن لبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تُدار فيه السياسية بهذه الطريقة ، وتابع ان المسؤول الديني مستفيد من المصارف (تحويل أموال إلى الخارج لمقربين منه) و يعمل وسيطاً بين مسؤولي المصارف ومسؤول في صندوق النقد الدولي. وفي الوقت عينه، يرتبط المسؤول الديني نفسه بجمعية اجتماعية يموّلها رئيس جمعية المصارف (سليم صفير) ورجل الأعمال طوني أزعور، شقيق المسؤول الإقليمي في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، المرشح لرئاسة الجمهورية.