أسبابها قد تكون نفسية.. ما لا تعرفونه عن الدوخة

أسبابها قد تكون نفسية.. ما لا تعرفونه عن الدوخة

قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن الدوار أو الدوخة قد يرجع إلى أسباب نفسية أيضاً، حيث إنه يحدث في إطار الأمراض النفسية.

يمكن أن يظهر الدوار كأحد الأعراض المصاحبة للاضطرابات النفسية التالية:

– اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع والرهاب

– الاكتئاب

– اضطراب ما بعد الصدمة

– الاضطرابات الذهانية مثل الفصام

وأوضحت الجمعية أن المصابين بالدوار النفسي يشعرون كما لو كانوا يمشون على السحاب أو على قطعة من القطن أو يتمايلون أو يترنحون، مشيرة إلى أن الإحساس بالدوران (كما لو كل شيء يدور في دوامة) ليس من السمات المميزة للدوار النفسي. كما أن الغثيان والقيء نادران في حالة الإصابة بالدوار النفسي.

ويتمثل الشكل الأكثر شيوعاً للدوار النفسي فيما يسمى بالدوار الترنحي الرهابي، والذي غالباً ما يحدث في مواقف معينة مع ضغوط نفسية محسوسة، على سبيل المثال: أثناء القيادة أو في وسائل النقل العام أو في وسط الحشود أو في الطابور أمام الخزانة أو في المواقف الاجتماعية أثناء الاجتماعات مثلاً.

كما قد يكون الدوار الرهابي جزءاً من نوبة هلع، وفي هذه الحالة تحدث أعراض أخرى مثل ضربات القلب السريعة أو التعرق.

وبعد استبعاد الأسباب العضوية للدوار كمشاكل الأعصاب والأذن، ينبغي استشارة طبيب نفسي من أجل الخضوع للعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تعلم استراتيجيات لمواجهة التوتر النفسي واضطرابات القلق والخوف.

ويشمل العلاج أيضاً الأدوية النفسية، إلى جانب ممارسة تقنيات الاسترخاء النفسي مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي.

Exit mobile version