أردوغان: سندفن الأسلحة الموجهة لنا أو من وجهها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن “عصر استغلال المنطقة عبر المنظمات الإرهابية انتهى، و عصر استخدام الإرهاب كسلاح وأداة ودمية انتهى”.
كما شدد، في كلمة له خلال المؤتمر الإقليمي الثامن لحزب “العدالة والتنمية”، الذي أقيم بولاية شانلي أورفا، أن “نهاية نظام البعث الاستبدادي هو انتصار لأشقائهم السوريين، كما أنه انتصار لهم كجيران”.
وأضاف أردوغان: “إما أن يتم دفن تلك الأسلحة الموجهة إلى بلادنا، أو سيتم دفن أولئك الذين وجهوا أسلحتهم إلى تركيا، وبصرف النظر عن هذا، لا يوجد طريق ثالث أو خيار آخر”.
وتابع: “لا يمكن أن تصل إلى طريق صحيح باستخدام الإرهاب، والتنظيم الانقسامي لم يعد له من خيارات سوى تصفية نفسه، والإرهاب والديمقراطية لا يجتمعان جنباً إلى جنب”.
وواصل الرئيس التركي: “لتحل شمس الأخوة الدافئة في جغرافيتنا المشتركة بدلًا من الإرهاب، وتركيا عازمة على التخلص من الإرهاب، وستحقق أهدافها لا محالة”.
وأضاف في كلمته، أنه “بفضل عملياتهم عبر الحدود، تمكنت تركيا من تمزيق الحزام الإرهابي المراد تشكيله شمال سوريا من خلال عملياتهم العسكرية خارج الحدود”.
وشدد على أن “الإرهابيين أمامهم خياران فقط، إما أن يتوبوا عن الإرهاب ويلقوا السلاح، أو لن يتمكنوا من الفرار من التصفية”.
وكان الرئيس التركي قد أكد الأسبوع الماضي، أنه “لا مكان للتنظيمات الإرهابية والعناصر المرتبطة بها في مستقبل سوريا الجديدة”، مضيفاً أن “تركيا تسعى لمنع التطورات الأخيرة من التسبب في زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، يوم الثلاثاء الماضي، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال: “سنواصل عملياتنا ضد التنظيم الإرهابي الانفصالي في سوريا، ونرحب بقرار الإدارة السورية الجديدة بهذا الشأن”.
وأشار إلى أنه “على تواصل وثيق مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وستستمر زيارات المسؤولين الأتراك إلى سوريا، في المرحلة المقبلة”.
