زار الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، عاصمة الشمال، حيث التقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في دار الإفتاء، وعقد سلسلة لقاءات تنظيمية وشعبية في مقر منسقية طرابلس، في حضور عضو المكتب السياسي ناصر عدرة، تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، يوم الجمعة في 14 شباط الجاري، على الضريح في وسط بيروت، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان “بالعشرين عساحتنا راجعين”.
شملت لقاءات أحمد الحريري أعضاء مكتب ومجلس وقطاعات ودوائر منسقية طرابلس، ووجه في خلالها التحية إلى روح الرئيس الشهيد، وكل شهداء لبنان الذين ناضلوا في وجه النظام السوري البائد الذي نكل بكل لبنان، وبالشمال بشكل خاص، ومنهم شهيد طرابلس وكل لبنان الشهيد خليل عكاوي (أبو عربي)”.
وشدد على أن “الرئيس الشهيد، بمشروعه الوطني، ما زال ينير دربنا، مع الرئيس سعد الحريري، من أجل بناء دولة طبيعية لا خلاص للبنان من دونها”.
وقال: “يجب أن نكون “كثار” مع الرئيس الحريري في احياء ذكرى 14 شباط، لنستمع الى كلمته التي ستحدد توجهاتنا للمرحلة المقبلة، ودائماً تحت سقف مصلحة لبنان وكل اللبنانيين”.
وختم مخاطباً الحضور في منسقية طرابلس: “صبرتم مع الرئيس سعد الحريري، في السنوات الماضية، ولا سيما في ظل تعليق العمل السياسي، لإيمانكم بأن هذه المسيرة مستمرة على دروب الحق، وهذا الصبر، بإذن الله، سيؤتي ثماره في الساحات وفي كل الاستحقاقات المقبلة، وفي النهاية لن يصح الا الصحيح”، موجهاً التحية لـ”الجنود المجهولين في منسقية طرابلس الذين حافظوا على استمرار حضور التيار فيها”.
وكان أحمد الحريري قد قام، خلال جولته الطرابلسية، بزيارة المفتي القاضي اسامة الرفاعي، والنائب السابق أسعد هرموش، واطمئن إلى صحة مفتي طرابلس والشمال السابق الشيخ مالك الشعار.