أصدر الرئيس الأمريكي السابع والأربعون دونالد ترامب سلسلة من الأوامر والتعليمات في اليوم الأول بعد تنصيبه على كرسي الرئاسة، وفيما يلي أبرزها:
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سلسلة من الأوامر والتعليمات في اليوم الأول بعد تنصيبه على كرسي الرئاسة، في سعيه لوضع بصمته على إدارته الجديدة، في أمور تتراوح من الطاقة إلى العفو الجنائي والهجرة.
وأصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من جانفي 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرّعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020. وقال ترامب: “نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك”.
كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي “براود بويز” و”أوث كيبرز” اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف. كما يوجه الأمر وزير العدل الأمريكي بإسقاط القضايا المتعلقة بالشغب.
وبشأن الهجرة، وقّع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.
وسيعلق أمر ترامب، الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة، البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل، وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر. وجاء في الأمر: “الولايات المتحدة تفتقر إلى القدرة على استيعاب أعداد كبيرة من المهاجرين”.
وقال ترامب: “سألغي ما يقرب من 80 إجراء تنفيذيا مدمرا للإدارة السابقة”. وأضاف أنه سيوقع أمرا يوجه كل الوكالات بالحفاظ على جميع السجلات المتعلقة “بالاضطهاد السياسي” في ظل إدارة الرئيس السابق، جو بايدن. كما وقّع ترامب أمرا بتأخير حظر لمدة 75 يوما لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة “تيك توك”، الذي كان من المقرر إغلاقه في 19 جانفي.
ووقّع الرئيس الأمريكي الجديد على أوامر بتجميد التوظيف الحكومي واللوائح الاتحادية الجديدة، بالإضافة إلى أمر يلزم العاملين الاتحاديين بالعودة التامة إلى العمل بنظام الحضور الشخصي.
وقال: “سأنفذ تجميدا فوريا للإجراءات التنظيمية الجديدة، مما سيمنع بيروقراطيي بايدن من الاستمرار في إصدار اللوائح”، مضيفا أنه سيصدر أيضا “تجميدا مؤقتا للتوظيف لضمان توظيفنا فقط للأشخاص الأكفاء المخلصين للجمهور الأمريكي”.
وأمر ترامب جميع الإدارات والوكالات التنفيذية بتقديم إغاثة طارئة للشعب الأمريكي في ظل ارتفاع الأسعار وبزيادة رخاء العامل الأمريكي. وتشمل التدابير خفض اللوائح والسياسات المناخية التي ترفع التكاليف، والإجراءات اللازمة لخفض كلفة الإسكان وتوسيع المعروض من المساكن.
وجاء في الأمر: “على مدى السنوات الأربع الماضية، ألحقت سياسات إدارة بايدن المدمرة أزمة تضخم تاريخية بالشعب الأمريكي”.
كما وقّع على الانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، بما في ذلك رسالة إلى الأمم المتحدة تشرح أسباب الانسحاب. وأمر آخر أصدره ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، قائلا إن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد 19 والأزمات الصحية الدولية الأخرى. ووقّع على أمر تنفيذي قال إنه يهدف إلى “استعادة حرية التعبير وإنهاء الرقابة الاتحادية”.
وقال البيت الأبيض إنه “تحت ستار مكافحة “التضليل” و”التضليل الإعلامي” و”المعلومات الخاطئة”، انتهكت الحكومة الاتحادية حقوق التعبير المحمية دستوريا للمواطنين الأمريكيين”. كما أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية للطاقة، ووعد بملء الاحتياطيات الاستراتيجية من النفط وتصدير الطاقة الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
ووضع خطة شاملة لتعظيم إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، بما في ذلك إعلان حالة طوارئ وطنية للطاقة وإزالة اللوائح التنظيمية الزائدة، وانسحاب الولايات المتحدة من ميثاق دولي لمكافحة تغير المناخ.