أخبار خاصةأخبار محليةالاخبار الرئيسية

د قاسم قصير لـ “مركز بيروت للأخبار”: أربع ملفات تشغل بال اللبنانيين الخروقات – الرئاسة – ما يجري في سوريا – ملف البناء والإعمار

د قاسم قصير لـ "مركز بيروت للأخبار": أربع ملفات تشغل بال اللبنانيين الخروقات – الرئاسة – ما يجري في سوريا – ملف البناء والإعمار

رأى الكاتب والمحلل السياسي د قاسم قصير أن هناك أربع ملفات أساسية تشغل بال اللبنانيين اليوم. الملف الأول: هو تطبيق القرار 1701 ما بين لبنان والكيان الصهيوني حول وقف اطلاق النار ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والخروقات لهذا الاتفاق وتشكيل اللجنة الدولية، وهذا الاتفاق سيكون امام تحديات كبيرة في الايام المقبلة في ظل استمرار العدو الصهيوني لمنع وصول أبناء الجنوبية الى هذه القرى والقيام باعتداءات على لبنان. وحزب الله أكد على لسان اكثر من مسؤول أن الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني معنيان بمنع الخروقات الاسرائيلية وأن المقاومة ستبقى حاضرة لمساندة الجيش والحكومة لمواجهة الخروقات وأن قاعدة “جيش وشعب ومقاومة” ستبقى قائمة، وحزب الله يلتزم بما تقرره الدولة والحكومة اللبنانية وهناك تنسيق عالٍ بين الجيش والمقاومة، طبعاً الجميع ينتظر ما ستفعله اللجنة الدولية والجيش والحكومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وتابع: الملف الثاني يتعلق بملف إعادة الإعمار والبناء بعد عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم مع بقاء جزء منهم بسبب منع الإسرائيليين عودة هؤلاء بسبب التدمير الحاصل. هذا الملف بدأ العمل عليه من قبل حزب الله والحكومة اللبنانية وهناك مساعي لتشكيل صندوق عربي وإسلامي ودولي من أجل دعم لبنان بعد المؤتمر الذي عقد في باريس قبل حوالي شهر تقريباً. وطبعاً حزب الله بدأ سلسلة إجراءات عملانية لإزالة الأنقاض والقيام بالإحصاءات من أجل دفع التعويضات للناس الذين هجّروا من بيوتهم أو يريدون ترميم بيوتهم هناك خطة متكاملة يجري العمل عليها من أجل العمل عليها وهذا الموضوع يحتاج إلى جهد كبير وإمكانيات عالية ويتطلب العمل من كل الجهات.

وقال: الملف الثالث هو الهم الذي يشغل بال اللبنانيين هو الملف الرئاسي بعد أن حدد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري موعد التاسع من كانون الثاني موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية. وقد بدأت اتصالات داخلية وخارجية ووصل المبعوث الفرنسي لودريان إلى بيروت وسيتم اتصال ما بين الرئيس زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى السعودية وهناك معلومات أن اتصالات تبحث اليوم وهناك لائحة من الأسماء التي بدأت يتم التحدث عنها لاختيار رئيس للجمهورية في ظل استبعاد العماد جوزف عون وصعوبة وصول سليمان فرنجية، وهناك أسماء عديدة منها السفير السابق جورج حاطوم والسفير السابق في الفاتيكان فريد الخازن والدكتور ناصيف حتي والوزير السابق زياد بارود والأستاذ ناجي البستاني والنائب ابراهيم كنعان والوزير السابق جان لوي قرداحي وغيرهم من الأسماء الكثيرة التي تطرح حالياً وسيتم التوافق من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.

وشدد على أن الملف الرابع هو القضية التي دخلت على الخط مجدداً الأحداث والتطورات التي حدثت في سوريا حيث قامت مجموعات ارهابية بشن هجوم على مدينة حلب وعلى الجيش السوري، وهذه العملية أتت في ظل تهديدات اسرائيلية لسوريا ورفضت سوريا المصالحة مع تركيا وفي ظل تهديدات تركية نظراً لأن جميع الأطراف الخارجية تريد استكمال ما جرى في لبنان من حرب وما تعرض له حزب الله من هجوم قوي وانشغال روسيا بتطورات أخرى مما دفع هذه المجموعات بالقيام بهذا الهجوم. طبعاً الجيش السوري وبدعم روسي روسي وإيراني تصدى لهذه المجموعات ولكن هناك مخاطر كبيرة لأن بعض هذه المجموعات تهدد باحتلال حلب مجدداً والوصول إلى الحدود اللبنانية مما يفرض ضرورة الحذر والوعي لمواجهة هذا المشروع الكبير والخطير الذي يواجه سوريا والمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى