حزيران ..اما يتحقق الحلم او فلنتابع رحلة الجحيم
هل سيتغير الواقع في حزيران، ام ستبقى حليمة في “عادتها القديمة”، ونستمر في الكتابة عن الاخطاء وكشف الفساد، فيما الواقع مستمر كما هو.
سألني احد الاصدقاء العرب، ما مشكلة كرة القدم في بلادكم و”ليش انت وغيرك حاملين السلم بالعرض” للوهلة الاولى ارتبكت ولكن أجبته بصريح العبارة، في بلدي الرياضة كالسياسة، المشكلة في منظومة تدور في فلك الفشل، ولا تريد الإعتراف باخطائها وتريد ان تستمر في نفس الواقع.
لم اقنع صديقي بالإجابة، فسألني لو فرضنا ان المنظومة الرياضية تغيرت، هل تعتقد بأن بلدك ستصل لكأس العالم وتحقق انجازات.
قلت لصديقي “سندعم كل حدا بيشتغل صح”, والتوفيق من الله، فالمهم ان يكون هناك خطة ومنهجية للعمل، والمؤسف ان القيمين على الرياضة ليس لديهم سوى اتكال على الاحزاب، ولم يقدموا لكرة القدم شيئا بل اعادوها الى الوراء، فيما كرة السلة أنجزت وحققت نتائج رفعت رأس لبنان، وكل العالم بات يتكلم عن “الباسكيت اللبنانية”,.
استمر السجال بيني وبين صديقي، والخلاصة ان الأنظار ستتجه الى حزيران فأما التغيير، او التعتير… وحزيران لناظره قريب.
