بيان إلى وزير الإعلام المحامي بول مرقص . وليد عبود تجاوز الخط الأحمر… والمحاسبة واجبة
ما صدر عن الإعلامي وليد عبود في مقابلة على محطة اعلامية نقلاً عن المحامي حسين رمضان يُشكّل جريمة إعلامية وتحريضاً علنياً على شريحة من اللبنانيين، بدعوته الواضحة لهم إلى مغادرة الوطن، في انتهاك سافر للدستور والقوانين، وخرق فاضح لمبدأ العيش المشترك والوحدة الوطنية.
وما يزيد من خطورة ما صدر، هو تزامنه مع مرحلة دقيقة تمر بها البلاد والمنطقة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واشتداد التهديدات الخارجية، حيث يفترض أن تتوحد مكوّنات الوطن لا أن يُحرَّض بعضها ضد البعض الآخر. إن ما قام به عبود لا يخدم إلا مشروع العدو الإسرائيلي، ويضعف الجبهة الداخلية، ويقوّض الروح الوطنية في لحظة حرجة من تاريخ لبنان.
هذا الخطاب لا يُمكن تبريره تحت ذريعة الرأي أو الحرية الإعلامية، بل يُعد تحريضاً طائفياً يعاقب عليه قانون العقوبات اللبناني، لا سيما المادة 317 منه، ويشكّل إساءة مباشرة من داخل مؤسسة رسمية إلى مكونات أساسية من الشعب اللبناني.
إن استمرار وليد عبود في منصبه هو تواطؤ معلن مع مشروع الفتنة، وإهانة للدولة ولمؤسساتها، وتحوّل خطير في وظيفة تلفزيون لبنان من منبر وطني إلى منبر إقصائي.
وعليه، نطالبكم فوراً بـ:
1. عزل وإقالة وليد عبود من موقعه دون أي إبطاء؛
2. فتح تحقيق عاجل لمحاسبته وفق القوانين المرعية الإجراء؛
3. إصدار بيان رسمي من وزارة الإعلام يرفض مضمون ما ورد،
ونُحذّر بوضوح:
في حال عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة فوراً، سنتوجه إلى القضاء المختص ونتقدّم بشكوى قانونية بحق وليد عبود وكل من يثبت متورطه في هذا الانحدار الخطير، حفاظاً على القانون، وصوناً للسلم الأهلي وكرامة اللبنانيين.
لبنان ليس مزرعة.
المحامي حسين رمضان